دُعَــــــــاءُ قُنُـــــــــوتِ الْوِتْـــــــــرِ
116-(1)((اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ؛ فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ، إِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، [وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ]، تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعَالَيْتَ))([1]).
117-(2)((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُــــوذُ بِكَ مِنْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ))([2]).
118-(3)((اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالكَافِرِينَ مُلْحَقٌ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعينُكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ، وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنَخْضَعُ لَكَ، وَنَخْلَعُ مَنْ يَكْفرُكَ))([3]).
الذِّكْرُ عَقِــــــــبَ السَّـــــــلاَمِ مِنَ الْوِتْرِ
119- ((سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ))ثلاثَ مرَّاتٍ والثَّالِثَةُ يَجْهَرُ بها ويَمُدُّ بها صَوتَهُ يقولُ: [رَبِّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ]))([4]).
([1]) أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وأحمد، والدارمي، والبيهقي: أبو داود، برقم 1425، والترمذي، برقم 464، والنسائي، برقم 1744، وابن ماجه، برقم 1178، وأحمد، برقم 1718، والدارمي، برقم 1592، والحاكم، 3/ 172، والبيهقي، 2/ 209، وما بين المعقوفين للبيهقي، وانظر: صحيح الترمذي، 1/144، وصحيح ابن ماجه، 1/194، وإرواء الغليل للألباني، 2/172 .
([2]) أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وأحمد: أبو داود، برقم 1427، والترمذي، برقم 3566، والنسائي، برقم 1746، وابن ماجه، برقم 1179، وأحمد، برقم 751 . انظر:صحيح الترمذي، 3/180، وصحيح ابن ماجه، 1/194، والإرواء، 2/175.
([3]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، وصحَّح إسناده، 2/211، وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل: ((وهذا إسناد صحيح))، 2/170. وهو موقوف على عمر.
([4]) رواه النسائي، 3/ 244، برقم 1734، والدارقطني، 2/ 31، وغيرهما، وما بين المعقوفين زيادة للدارقطني 2/31، برقم 2، وإسناده صحيح، انظر: زاد المعاد بتحقيق شعيب الأرناؤوط وعبدالقادر الأرناؤوط، 1/337 .